سلايداتمقالات

مَن يُنقذ بيروت من أمراض التلوُّث؟

كتب صلاح سلام في اللواء:

تعاني الأكثرية الساحقة من اللبنانيين من العجز على مواجهة كلفة الطبابة والإستشفاء المرتفعة، قياساً على الانحدار الحاصل في قيمة الليرة، والفوضى السائدة في أسعار الأدوية، والإستنسابية المعتمدة في المستشفيات، التي أصبحت تهتم بالمريض السوري، حامل «البطاقة الأممية»، التي تغطي الكلفة العلاجية بالفريش دولار، وتُهمل المريض اللبناني، الذي لا حول ولا قوة لعملته الوطنية، التي لا تمكنه من دخول المستشفى، وبالكاد تساعده على شراء الدواء.
في ظل هذه الأوضاع المأساوية التي يمر بها لبنان منذ أربع سنوات ونيّف، سجلت إحصاءات وزارة الصحة إرتفاعاً مضطرداً في الإصابات بمرض السرطان، نتيجة تلوث الهواء في بيروت والمدن الأخرى، بسبب الإستخدام المتمادي للمولدات الكهربائية، في فترة العتمة الشاملة، وما بعدها من تقنين قاسٍ، وما تنفثه من سموم مختلفة في الهواء، لا سيما في العاصمة، التي يتواجد ضمن حدودها الإدارية فقط، حوالي ٩ آلاف مولد كهربائي، معظمهم لا تتوفر فيهم المواصفات الصحية والتقنية المطلوبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى