خلال زيارته للبترون تعرف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور النائب جنبلاط على النائب طوني فرنجية.
أوضحت مصادر متابعة لحراك النائب جنبلاط، عبر موقع mtv، أنه يأتي عملاً بقناعته، أولاً بأن يكون على تواصل مع الجميع من دون استثناء استكمالاً لخطابه الأساسي الذي أعلن فيه رؤيته يوم تسلّم رئاسة الحزب، بأن الحوار والتسوية هما الأساس في البلد. فهو، ورغم مواقفه من بعض القوى، يلتقي ويتواصل مع الجميع كما يوفد نواب كتلة اللقاء الديمقراطي للقاء كل القوى والمرجعيات، وذلك بخط تنسيقي مع وليد جنبلاط.
واضافت المصادر: “الهدف تأمين أمرين، الأول أن تكون البنية السياسية الداخلية والشعبية قادرة على التحمّل في حال توسعت الحرب على لبنان، وكانت لها تداعيات خطيرة عليه. وبالتالي أن يكون البلد سياسيا شعبيا واجتماعيا قادراً على مواجهة هكذا أزمة ولو بالحد الأدنى”.
وتابعت المصادر “أما الأمر الثاني فهو على مستوى المؤسسات الرسمية، وان تكون الدولة قادرة على القيام بواجبها، إن كان على مستوى المساعدات والإغاثة وغيرها وإن كان على المستوى الأمني، ومن هنا حرصه على الجيش الذي يعطيه أولوية بارزة وهو في هذا الإطار ينفتح على الحوار مع الجميع على قاعدة تحقيق هذين الهدفين”.
وعليه، فإن مساعي جنبلاط، المباشرة هذه المرة، سيكون لها تأثيرها على ملف قيادة الجيش. فهل حمل الحلّ معه الى البترون وبنشعي؟