سلايداتمقالات

«شعرة» بين دعم واشنطن «السخي» لتل أبيب أو العكس؟

كتب جورج شاهين في الجمهورية:

طَوت عملية «طوفان الاقصى» ومعها «السيوف الحديدية» شهرها الثاني ودخلت الثالث ولم تتوقف بحور الدم. وكل ذلك يجري بعد انهيار مجموعة «الهدن الإنسانية»، وفشل لقاءات الدوحة الرباعية الديبلوماسية ـ الاستخبارية في الانتقال منها الى الحل المُستدام ورسم صورة الوضع في قطاع غزة وغلافه في اليوم الأول الذي يلي وقفها. وهو ما يطرح السؤال حول قدرة واشنطن على التماهي مع اسرائيل والاطراف الاخرى، وإمكان استعادتها دور الوسيط النزيه، وكيف ومتى؟

قبَيل سقوط الحلقة الرابعة من مجموعة «الهدن الإنسانية» فجر الجمعة في الأول من كانون الأول الجاري، كانت كل الترجيحات تقول انّ المسلسل مستمر على الأقل أربعة أيام إضافية، فقد سبق للحكومة الاسرائيلية ان فوّضت «حكومة الحرب» التصرّف خلالها، وفي مهلة أقصاها الاثنين في الرابع من الشهر الجاري قبل وَقف الاجراءات الاستثنائية التي فرضتها الاتفاقيات الرباعية كما أقرّتها لقاءات الدوحة التي جمعت كلّاً من وزير الخارجية القطرية ورؤساء أجهزة المخابرات الاميركية والمصرية والاسرائيلية المباركة من معظم الاطراف الاخرى تمهيداً لاستئناف العمليات العسكرية في القطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى