البناء
– خفايا: تدور نقاشات حامية بين محللين وخبراء مؤيدين للمقاومة وبعض المحللين الذين يروّجون لنظرية حرب كبرى مقبلة تشنها واشنطن وتل أبيب وتستهدف قوى المقاومة في المنطقة ويكون لبنان إحدى ساحاتها، ويصلون إلى القول إن طوفان الأقصى لم يكن مفاجأة بل كان ذريعة تحتاجها الحرب. ويقول هؤلاء إن كل الكلام عن عجز أميركي إسرائيلي عن خوض حرب كبرى هو مجرد معنويات ينشرها محور المقاومة. وقد علق أحد الخبراء من الواثقين بقوة المقاومة في نقاشاته مع عدد من هؤلاء بعد انسداد طريق التوافق بالقول إنها فرصته ليجمع ثروة إذا وافقوا على الدخول في مراهنة حول نشوب الحرب أو عدمها مع مهلة زمنية حتى نهاية العام. وقال إنه نجح حتى الآن بتسجيل مراهنتين واحدة على سيارة والأخرى على مبلغ جيد.
– كواليس: لاحظ خبراء عسكريّون حال صدمة أردنية أمنية وإعلامية من انكشاف وجود القاعدة الأميركية على الحدود السورية العراقية الأردنية المسمّاة بالبرج 22. وظهر من الإصرار الأردني على أن الضربة التي أصابت الأميركيين كانت في قاعدة التنف السعي للتستر على وجود قاعدة أميركية في موقع عسكريّ أردنيّ على الحدود السورية والعراقية مع الأردن، كما لاحظ الخبراء ارتباك محلل قناة الجزيرة فايز دويري في التعامل مع الخبر. وآخر إبداعات جماعات المرتبكين الذي لاحظه الخبراء وضحكوا منه كان كلام المحلل الخليجي عبدالله الشايجي على الجزيرة وكلام سكاي نيوز عربية التي يديرها نديم قطيش عن التباس وقع فيه العاملون في القاعدة في التعرّف على الطائرة التي استهدفتهم صديقة أم عدوة. وقالوا إن أبسط العارفين بالشؤون العسكرية يعرفون أن هذا عذر أقبح من ذنب.
اللواء
– همس: كشف مسؤول لبناني أن انطباعه الأول عن منهجية عمل السفيرة الجديدة لدولة كبرى اختلافه عن منهجية السفيرة السابقة التي نقلت الى الخارج..
– غمز: تتكثَّف اللقاءات لمعالجة أوضاع ناشئة عن استمرار النزوح عن القرى الحدودية، وكيفية العمل لمعالجتها في المرحلة المقبلة.
– لغز: ما يزال التضامن في المناطق الحدودية او القريبة من الحدود يحافظ على متانته على الرغم من الضربات والخسائر الموجعة على الصعد البشرية والاقتصادية والعمرانية!
الأخبار
– تؤكّد مصادر أن المساعي التي يبذلها لبنان لدى السعودية في ما يتعلق بموقوفين لبنانيين في المملكة تلقى استجابة من سلطات الرياض وتعاوناً من السفارة السعودية في بيروت، ما أدّى إلى إطلاق أربعة موقوفين في الأيام الأخيرة، على عكس الإمارات العربية المتحدة التي أقفلت سلطاتها الباب أمام أي مساعٍ لإطلاق الموقوفين اللبنانيين فيها.
– استعر الخلاف بين وزير الزراعة عباس الحاج حسن والمدير العام لمصلحة الأبحاث ميشال أفرام. فبعد الإخبار الذي تقدّم به الحاج حسن ضد أفرام أمام النيابة العامة المالية بتهمة استخدام أموال عمومية من دون مراقبة، وشراء موادّ من السوق السوداء من دون مراعاة أصول قانون المحاسبة العمومية، قدّم أفرام شكوى ضد نفسه أمام التفتيش المركزي وديوان المحاسبة والمراقب المالي في الوزارة وهيئة الشراء العام طالباً التحقيق في ادّعاءات الوزير الذي “ظلمني على مدى 3 سنوات”. كما طلب التحقيق في ملف القمح في السنوات الثلاث الماضية ومسألة إجراء الإجازات أو المناقصات من خارج قانون الشراء العام، علماً أن هذا الملف كان في عهدة الحاج حسن شخصياً. ولفت في شكواه إلى استدعاء القاضي علي إبراهيم له واستضافته لمدة 15 دقيقة ثم إطلاقه من دون أي ادّعاء أو متابعة للملف.
– بعد كثير من الأخذ والرّد، جدّدت وزارة الخارجية والمغتربين عقود 14 ملحقاً اقتصادياً لمدة عامٍ، لكنّ هؤلاء سيعملون فعلياً لـ 10 أشهر. ففيما تنتهي مدة العقد في 31 كانون الأول المقبل، اتُّفق على منح الملحقين شهرين (كانون الثاني الجاري وشباط المقبل) لتحضير أنفسهم للانتقال إلى مراكز عملهم الجديدة في الدول التي جرى نقل اعتمادهم إليها. وكان الملحقون تبلّغوا من “الخارجية”، في آب الماضي، إنهاء عقودهم أواخر عام 2023، ما لقي رفضاً من وزراء عديدين اعتبروا أن التخلّي عن الملحقين يضرّ بالاقتصاد اللبناني، إلى أن رست “التسوية” على التجديد لـ 14 ملحقاً لعام واحد، مع حسم 30% من رواتبهم، وتغيير الدول التي اعتُمد معظمهم فيها. علماً أن مصادر دبلوماسية واقتصادية أكّدت أن مدة عام بالكاد تكفي لنسج علاقات في البلد الجديد، ولا تكفي لتحقيق أي إنجاز.
– لم ينقل مفتي الجمهوريّة الشيخ عبد اللطيف دريان إلى المشايخ ومفتي المناطق المقرّبين منه نتائج مساعيه في قطر، التي زارها أخيراً، لتفعيل الهبة القطرية التي توزّع منحاً مالية شهرية على المشايخ وخطباء المساجد وأساتذة الدين وموظفي الدوائر الوقفية. وعلمت “الأخبار” أن دريان عرض أمام مضيفيه القطريين الأوضاع الماديّة السيئة التي يمر بها مشايخ دار الفتوى في لبنان بسبب الأزمة الاقتصاديّة، إلا أنّه لم يتلقَّ إجابات حاسمة بإعادة تفعيل الهبة.
الجمهورية
– عُلم أن سياسياً مستقلاً يجسّ نبض بعض الشخصيات حيال إمكان تشكيل إطار سياسي جديد خارج نفوذ قوى أساسية في بيئته.
– لا تزال الأمور غامضة بشأن بديل للتعميم 151 وإذا كان الإتفاق سيتم على أساس سعر منصة صيرفة أو لا.
– التواصل الذي تقوده مرجعية روحية قطع شوطاً مهماً، ولكن العبرة في التنفيذ.
النهار
– قال نائب إن الطريف في جلسات اقرار الموازنة أن نواباً زملاء له صوتوا إيجاباً على البنود واحداً تلو الأخر ثم امتنعوا عن التصويت النهائي للمشروع مكتملاً.
– الطريق الدولية التي تربط بيروت بالبقاع تحولت أكبر عملية نهب في تاريخ لبنان إذ صرفت أموال كثيرة على الاوتوستراد العربي الذي لم ينجز إلا أجزاء بسيطة منه فيما أقر مجلس النواب خطة لإقامة نفق بدلاً منه لم تخصص له الموازنات التي تصرف على صيانة الطريق الحالية.
– يقول مسؤول مصرفي إن الطلب بدفع 150 دولاراً شهرياً أو أي مبلغ اخر يقدم حلول ترقيع ولا يعالج المشكلة في أساسها إذا لم يعمد مجلس الوزراء الى الاعتراف بصرف أموال المودعين لدى مصرف لبنان والتعهد بردها.
– تسجل لقاءات واجتماعات لرئيس نادٍ رياضي ونجل وزير سابق، مع مرجعيات وقوى شبابية وعائلات في الجبل تترك انطباعات إيجابية
نداء الوطن
– يجزم مدير أحد المصارف في مجالسه بأنّ بعض المصارف لا يستطيع الإلتزام بدفع 150 دولاراً للمودعين، أكثر من ستة أشهر.
– أكدت مصادر دبلوماسية ما تردّد عن سحب الجيش الروسي صواريخ “أس 300″ و”أس 400” المضادة للطيران والتي نشرها في سوريا قبل سنوات.
– يؤكد وزير يشغل وزارة خدماتية ان هناك جهات خارجية هددت بوقف تمويل بعض المشاريع للبنانيين في حال طبقت الوزارة القوانين وضيقت على النازحين السوريين ولجمت الفوضى.