صرح النائب سجيع عطية، اليوم الثلاثاء، أن “الأسبوع الحالي مصيري بشأن المساعي القائمة على خط الاستحقاق الرئاسي وفي نهايته أو بداية الاسبوع المقبل على أبعد تقدير ستطلع كتلة “الاعتدال الوطني” اللبنانيين على نتائج المبادرة وحصيلة المشاورات التي أجرتها مع الكتل وهي اليوم ستلتقي رئيسي “التيار الوطني الحر” جبران باسيل و”القوات اللبنانية” سمير جعجع لتذليل بعض العقبات المتعلقة بالدعوة الى الحوار ومن يدير الجلسة”.
وأردف عطية في حديث لـ “صوت كل لبنان”، أن “مبادرة الاعتدال الوطني تتلاقى إلى حد بعيد في خلاصتها مع اللجنة الخماسية الدولية التي ستلتقي الرئيس نبيه بري ظهراً وإذا وجدت النوايا الطيبة يمكن انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد لكن الامور تحتاج الى مزيد من الوقت والعقبات المطروحة شكلية أكثر منها جوهرية فالموضوع الرئاسي يبدو أنه دولياً ونظرًا لطبيعة العلاقات القائمة بين أحزاب عدة مع الخارج قد يكون التوقيت غير مناسب للبعض”.
وختم، “هناك ضغط فرنسي أميركي مزدوج لتحقيق خرق في الملف الرئاسي”، داعيا الاطراف الداخلية إلى “تقديم المصلحة الوطنية وتذليل العقبات خدمة للمصلحة العامة ومصلحة اللبنانيين”.