سلايداتمحليات

أولاد برسم التعنيف هل من يحاسب؟!

تشكل العائلة مصدر الامان الاوحد للطفل، ويعكس الوالدان نموذجا مثاليا يحتذى به الاولاد لاسيما في مرحلة تكوين الشخصية وارتسام الملامح النفسية. لكن في الفترة الاخيرة بدأت تنمو ظواهر مختلفة تتمثل في تعريض الاطفال من مختلف الفئات العمرية الى التعنيف الجسدي واللفظي والمعنوي الذي غالبا ما تكون ضحيته اولاد برسم التعنيف لا تملك في الحياة ادنى حقوق العيش الكريم والسعادة التي يستحقونها. تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لاب يعنف ابنته بابشع الطرق من دون ان يكون له اي حق في ذلك التصرف، فهذه الفتاة الصغيرة مهما كانت جريمتها لا تستحق هذا العقاب، هذا فضلا عن ان التعنيف ليس وسيلة للتربية او تصحيح اي تصرف سلوكي خاطىء.. نضع هذا الفيديو في عهدة الجهات المختصة وجمعيات حقوق الطفل والقوى الامنية، علها تستفيق من سباتها وتأخذ حق هذه الطفلة وغيرها من الاطفال المعنفين الذين يعيشون طفولة مجتزأة تفقدهم براءتهم وتضعهم على سكة خاطئة تعزز من تنامي ملامح العنف في شخصياتهم كلما تقدموا في العمر.

922a26b0-d0e0-49da-aaf0-17cb0e076f00

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى