دان رئيس تجمع “كلنا بيروت” الوزير السابق محمد شقير حادث الاعتداء على مقر المحكمة الشرعية السنية العليا في الطريق الجديدة في بيروت بواسطة قنبلة “مولوتوف”.
ورأى شقير أن “استهداف هذه المؤسسة الدينية التي تقع في قلب العاصمة بيروت، وبما لها من رمزية دينية وقيمة في وجدان المسلمين خصوصًا أهل السنة لهو عمل جبان ومدان ومستنكر ويستدعي التعامل مع منفذيه بحزم حتى لا تستسيغ الفاعلون ومن خلفهم، التطاول على مؤسساتنا الدينية، لتوجيه رسائل أمنية في هذه المرحلة الدقيقة والمصيرية من تاريخ لبنان”.
وإذ حيا الوزير شقير الأجهزة الأمنية على سرعة تحركها وتوقيف الفاعل، دعا إلى “معاقبته ومعاقبة كل من تدخل أو حرض أو شارك أو سهل هذا العمل الشنيع، والذي روع الآمنين في محيط المحكمة وعرض حياتهم للخطر، كما عرض حراس المحكمة لخطر الموت وإمكان إحراق هذه المؤسسة ومحتوياتها”.