ضجت مواقع التواصل الاجتماعي صباحا بخبر اعتقال الوزير السابق وئام وهاب في منطقة كولن في المانيا بتهمة قتل سوريين، ما سبب حالة من التوتر بعد أن نشرت إحدى القنوات خبر اعتقاله، وكان قد نشر الكاتب عبد الجليل السعيد الذي يعيش في السويد أنه تواصل مع أحد الأصدقاء في المانيا وتم التنسيق بهدف اعتقال وهاب كونه مؤيد للإرهاب وعضو في حزب الله. وتابع السعيد في زعمه الى أن المانيا اعتقلت وهاب بتهمة التحريض على العنف والإرهاب وقتل السوريين، ولا يوجد معلومات ما اذا كان سيخرج بكفالة او سيسمح له بالبقاء على الأراضي الألمانية الى ان يحاكم.
الرد كما جاء على لسان وهاب
أما الوزير وئام وهاب فقد لجأ إلى موقع اكس ليرد على هذه الاشاعة بأسلوبه الساخر المعتاد، وباستعماله الفاظا اعتاد المشاهد على سماعها منه، لعلعها إشارة استخدمها ليؤكد أن ما قيل مجرد ادعاءات كاذبة الهدف منها النيل من مكانته.
وكتب: “يا جماعة وعيتوني من النوم مشغول بالكن . هلق ما عرفتو بعد إنو جماعة المعارضة السورية عايشين عالكذب . أنا بخير تركوني نام شوي”
ثم أضاف: “بعدين يخرب بيتكم شو حمير . ببرنامج طوني خليفة مبارح بالليل قلنا طالعين من كولن وكتر ما إنتو حمير وقعتو بالفخ أنا مش بأوروبا يا مساطيل”
وختم قائلا “نعيماً. تعيشو وتاكلو غيرها . كذابين بستغرب كيف بعد في مهابيل بتصدق هيك ناس”.
ومن جهة أخرى، أوضحت أمانة الإعلام في حزب “التوحيد العربي” في بيان، أنَّ “أحد مواقع التواصل الاجتماعي، نشر خبرا عن توقيف السلطات الألمانية رئيس الحزب وئام وهاب مؤكدة أن الخبر من نسج الخيال ولا صحة له بتاتا، وهو يدخل في سياق النفاق السياسي والفبركة الاعلامية التي تمارسها المعارضة السورية”.
