لقي أكثر من 200 جندياً سورياً ومقاتلاً من “هيئة تحرير الشام” وفصائل أخرى مصرعهم إثر اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين في شمال البلاد، بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأحصى المرصد السوري منذ بدء عملية “ردع العدوان” يوم الأربعاء الماضي مقتل واستشهاد 231 شخصا.
وأعلن المرصد مقتل 211 عنصرا من القوات السورية والفصائل. في حين قتل 20 مدنيا وأصيب أكثر من 35 آخرين بينهم أطفال، الخميس، في قصف مكثف على بلدات ومدن في أرياف إدلب وحلب، حيث شنت مقاتلات حربية روسية وسورية هجمات جوية استهدفت أسواقا شعبية وتجمعات سكنية في مدن دارة عزة والأتارب بريف حلب الغربي، كما استهدفت المدفعية الثقيلة مناطق في ريف إدلب شمال غربي سوريا.
العمليات العسكرية تودي بحياة 211 عسكرياً
ووفقا للمرصد، ارتفع عدد القتلى العسكريين في عملية “ردع العدوان” إلى 211 عنصرا منذ فجر الأربعاء الماضي، توزعت الحصيلة كالتالي:
– 109 قتيل من “هيئة تحرير الشام”.
– 20 قتيلاً من فصائل “الجيش الوطني”.
– 82 قتيلاً من القوات السورية والميليشيات الموالية، توزعوا كالآتي:
(61 عنصراً من القوات السورية، بينهم 4 ضباط برتب مختلفة، و6 مسلحين من ميليشيات موالية لإيران من الجنسية السورية، أما البقية 15 قتيل من جنسيات مختلفة، بينهم مستشار إيراني).
يشار الى أن هناك المزيد من القتلى بين صفوف هيئة تحرير الشام من جنسيات مختلفة لم يتم تحديد هوياتهم حتى اللحظة.
وأسرت هيئة تحرير الشام 12 عنصرا من القوات السورية في قرية عاجل ومحيط الجمعيات القريبة منها، وعنصرين آخرين بريف حلب الغربي.