من المقرر أن ينسحب الأمير أندرو، دوق يورك، من التجمع التقليدي للعائلة المالكة في عيد الميلاد في قصر ساندرينغهام الملكي (شرق إنجلترا) هذا العام، وسط الجدل الدائر حول صلاته بجاسوس صيني مزعوم.
يأتي ذلك بعد أن كشفت جلسة استماع في المحكمة العليا عن علاقة صداقة وثيقة تربط بين الأمير البريطاني ورجل أعمال صيني متهم بالتجسس، يُدعى يانغ تينغبو.
ونفى يانغ تورّطه في التجسس، قائلاً إنه «لم يفعل أي شيء خاطئ أو غير قانوني، وأن المخاوف التي أثارتها وزارة الداخلية ضده لا أساس لها».
وكان رجل الأعمال يزور المملكة المتحدة بانتظام، ويحضر بعض المناسبات في مساكن ملكية، بما في ذلك حفل عيد ميلاد أندرو في منزله.
ووفقاً لوثائق المحكمة، كان يانغ قريباً جداً من الدوق، لدرجة أنه تم تفويضه بالتصرف نيابة عنه في مبادرة مالية دولية مع شركاء ومستثمرين محتملين في الصين.
وقال مكتب أندرو، الأسبوع الماضي، إنه أوقف جميع الاتصالات مع الرجل، الذي التقاه من خلال «القنوات الرسمية» دون «مناقشة أي شيء ذي طبيعة حساسة على الإطلاق».
وستغيب سارة دوقة يورك، زوجة الأمير أندرو السابقة، أيضاً عن احتفالات عيد الميلاد في ساندرينغهام، في حين يُنظر إليه على أنه إظهار للتضامن مع زوجها السابق.