
شارك وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال، أمين سلام، في احتفال التنصيب الأمريكي الشرق أوسطي الذي أقيم في واشنطن، والذي كان يهدف لتكريم أمريكيين من أصول شرق أوسطية وعربية تم تعيينهم للعمل ضمن فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
خلال هذا الحدث، تم تكريم عدد من الشخصيات البارزة من أصول شرق أوسطية، ومن بينهم: مسعد بولس (مستشار أول)، توم باراك (السفير الأمريكي في تركيا)، الينا حبه (مستشارة الرئيس)، الدكتورة جانيت نشيوات (مرشحة لمنصب جراح عام أمريكا)، الدكتور محمد أوز (مرشح لرئاسة الوكالة المشرفة على برامج شبكة الضمان الاجتماعي)، والدكتور مارتي مكاري (مرشح لمنصب مفوض إدارة الغذاء والدواء).
شهد الاحتفال حضور عدد من الشخصيات الدبلوماسية والاجتماعية والسياسية البارزة، بما في ذلك عدد من أعضاء الكونغرس مثل داريل عيسى، دارين لحود، ستيفاني بايس، وأبي حمادة، بالإضافة إلى شخصيات بارزة مثل جياني إنفانتينو (رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم)، جون عاكوري، إريك محروم، ألكسندر مسعود، القاضية جانين بيرو، دينا حبيب مكورميك، طوني صايغ، الوزير أليكس عازار، الوزير سبنسر ابراهام، الدكتورة جوليا نشيوات، وبول دبار، بالإضافة إلى قيادات من الجاليات اللبنانية والعربية.
عقد سلام عدة اجتماعات مع كبار المسؤولين الحكوميين وأعضاء الكونغرس والحزب الجمهوري وقادة الأعمال والمجتمعات المتنوعة. كان الهدف من هذه اللقاءات هو نقل صورة الوضع اللبناني وآخر المستجدات بعد المعاناة التي مر بها لبنان، بدءًا من وقف الحرب الأخيرة وصولًا إلى انتخاب العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهورية وتكليف القاضي نواف سلام بتأليف حكومة جديدة. كما أعرب عن أمله في عودة المؤسسات الدستورية لعملها الطبيعي في أسرع وقت ممكن.
تناول سلام خلال لقاءاته سبل التعاون بين القطاعين الخاص والعام في أمريكا ولبنان لإعادة الإعمار وخلق فرص عمل للشباب اللبناني. كما بحث في وضع خطط إنقاذية وبرامج اقتصادية لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على استقرار البلاد وسيادتها وضرورة تعزيز التعاون الدولي لدعم لبنان في هذه المرحلة الحساسة.
وشدد سلام على الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه الإدارة الأمريكية الجديدة في تعزيز الاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة، مشيرًا إلى أهمية استمرار الحوار والتعاون في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما أكد على الدور البارز الذي تلعبه الجاليات اللبنانية والعربية في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الولايات المتحدة.