أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه “لن يتم السماح بعودة سكان غزة إلى مناطق الشمال حتى يتم ترتيب الإفراج عن المختطفة أربيل يهود”.
وأكد المكتب أن “حكومة إسرائيل ملتزمة بإعادة جميع المختطفين”.
تُعتبر أربيل يهود واحدة من الرهائن المدنيين المحتجزين في غزة، ومن المتوقع أن تكون ضمن الدفعة التالية للإفراج، ولكن يُعتقد أنها محتجزة لدى جماعة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وليس حماس، مما أثار مخاوف في القدس من إمكانية تأجيل إطلاق سراحها من قبل حماس.
وفي تطور آخر، استقبل الجيش الإسرائيلي اليوم السبت المجندات الإسرائيليات اللواتي تم الإفراج عنهن، وهن: كارينا أريف، دانييلا جلبوع، نعمة ليفي، وليري ألباج. وهن الآن تحت رعاية قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
كما أفادت التقارير بأن الجيش الإسرائيلي يرافق المختطفات الأربع العائدات في طريقهن إلى الأراضي الإسرائيلية، حيث سيتم إجراء تقييم طبي أولي لهن. وأشار مسؤولون عسكريون إلى أن المجندات المفرج عنهن في حالة بدنية جيدة نسبيًا
