![](https://lebanonajel.com/wp-content/uploads/2025/02/الكتائب-780x465.jpeg)
اعتبر مصدر كتائبي لصوت لبنان أن حزب الكتائب كان رافضا لمشاركة حزب الله في الحكومة خاصة بعد فشله في إدارة البلد وجرّه إلى حرب مدمرّة، إنما مع تمثيل الطائفة الشيعية الكريمة وأن يكون حضورها معززا مكرما، وهذا ما يعمل عليه الرئيس المكلّف بحيث أنه أخذ خيار عدم تمثيل حزب الله في الحكومة إنما شخصيات مستقلة تلقى احترام الكتل الشيعية في مجلس النواب.
واعتبر المصدر الكتائبي أن على حزب الله أن يعلم أن دخوله الحكومة يعني دخوله منطق الدولة وتخليه عن سلاحه، وعن اقتصاده الموازي، وتوقفه عن التهريب، وفكفكة شبكاته العالمية التي تعكّر علاقة لبنان مع معظم دول العالم، وقبوله بأحكام القضاء اللبناني والدولي وتسليم الموقوفين، وعدم استعمال الإدارات والمؤسسات الرسمية من أجل تقوية الذراعين العسكري والسياسي للحزب.
وخلص المصدر الكتائبي إلى القول أن دخول حزب الله الحكومة يعني وجوباً تخليه عن إيران، رافضاً أن تدفع الطائفة الشيعية ثمن مغامرات حزب الله، محذراً من تمكين حزب الله من التحكم بالقرار الحكومي بتسليمه الوزير الخامس ومن خلاله مفتاح التعطيل الميثاقي.
كما حذر من الحملات المتعددة الأوجه التي يراد منها ضرب عهد رئيس الجمهورية وتعكير الإندفاعة التي رافقت انتخابه والزخم الذي أخذه محليا ودوليا، كما وتفشيل مهمة الرئيس المكلف نواف سلام وتيئيسه ودفعه للاعتذار.