
في أول تعليق له على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين “قوات سوريا الديمقراطية” والحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، أكد القائد العام لـ”قسد”، مظلوم عبدي، أن هذه الخطوة تُعد “فرصة حقيقية” لإعادة بناء سوريا على أسس تشمل جميع مكوناتها.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت مساء الإثنين عن اتفاق يقضي باندماج “قسد” ضمن مؤسسات الدولة السورية، مع التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض أي محاولات للتقسيم.
وفي منشور عبر منصة “إكس”، كتب عبدي: “في هذه الفترة الحساسة، نعمل سوياً لضمان مرحلة انتقالية تعكس تطلعات شعبنا في العدالة والاستقرار. نحن ملتزمون ببناء مستقبل أفضل يضمن حقوق جميع السوريين ويحقق تطلعاتهم في السلام والكرامة”.
كما شدد على أن الاتفاق يمثل “فرصة حقيقية” لبناء سوريا جديدة تحتضن جميع مكوناتها وتعزز العلاقات الإقليمية المبنية على حسن الجوار.
ويأتي توقيع الاتفاق في أعقاب تصعيد عسكري غير مسبوق في الساحل السوري، شهد مواجهات عنيفة بين قوى الأمن ووزارة الدفاع السورية من جهة، وبين مجموعات مسلحة وُصفت بـ”فلول النظام” من جهة أخرى، ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا، بينهم عدد كبير من المدنيين.