سلايدات

أردوغان يدعم سوريا في مواجهة الإرهاب بعد هجوم مار إلياس: تحالف قوي في وجه التحديات

دان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديس “مار إلياس” في دمشق، والذي وقع يوم الأحد وأسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا.

وفي منشور له عبر منصة “إكس”، قال أردوغان: “أدين الهجوم الإرهابي الشنيع على كنيسة في دمشق، وأعزي أسر الضحايا، والحكومة، والشعب في سوريا”.

وأضاف: “لن نسمح باستدراج سوريا مجدداً إلى بيئة غير مستقرة بواسطة تنظيمات إرهابية تابعة للغير. سنستمر بدعم الحكومة السورية في مساعيها لمكافحة الإرهاب”.

وأكد أردوغان أن تركيا تقف إلى جانب الشعب السوري وحكومته في مواجهة ما وصفه بـ”العمل الإرهابي الدنيء”، مشيراً إلى أن الهجوم يستهدف “أمن سوريا وسلامتها، ووئامها الداخلي، وثقافة العيش المشترك، واستقرار المنطقة”.

شهدت كنيسة القديس “مار إلياس” في حي الدويلعة بدمشق، الأحد، هجوماً إرهابياً نفذه انتحاري يتبع لتنظيم “داعش”، حيث اقتحم الكنيسة أثناء أداء المصلين للصلاة، وفتح النار عشوائياً قبل أن يفجر نفسه بحزام ناسف.

وأعلنت وزارة الصحة السورية، مساء الأحد، أن الحصيلة النهائية للهجوم بلغت 22 شهيداً و59 جريحاً، فيما خلف الهجوم أضراراً كبيرة داخل الكنيسة.

أثار الهجوم موجة إدانات واسعة النطاق من عدة دول ومنظمات دولية. واعتبرت الحكومة السورية أن هذا الاعتداء الإرهابي يهدف إلى تقويض الاستقرار وإثارة الفتنة الطائفية في البلاد، داعية المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود في مواجهة الإرهاب.

من جهته، أشار محللون إلى أن توقيت الهجوم يعكس محاولات لإعادة زعزعة الاستقرار في سوريا، التي تسعى لإعادة بناء مؤسساتها بعد سنوات من الحرب.

تأتي تصريحات أردوغان في سياق تأكيد تركيا على موقفها الداعم لوحدة واستقرار سوريا. وفي هذا الإطار، أشار محللون إلى أن الموقف التركي يعكس رغبة أنقرة في تعزيز العلاقات مع دمشق لمواجهة التحديات المشتركة، خاصةً الإرهاب العابر للحدود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى