
جاء في موقع Mtv:
فقد أكّد برّاك، في مقابلةٍ له، أنّ التوصل إلى اتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل يمثل أولويّة، مشيرًا إلى أنّ لبنان قد يكون الوجهة المقبلة في مسار الاتفاقات الإقليميّة.
وقال برّاك، الذي سيزور لبنان في الأسبوع المقبل، إنّ “اتفاقيات السلام أصبحت ضروريّة لضمان الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وإنّنا نعمل على تحقيق ذلك بالتعاون مع الأطراف المعنيّة”. وأشار إلى أنّ الإدارة الأميركيّة تسعى لتوسيع مسار السّلام الإقليميّ ليشمل سوريا ولبنان، مؤكّدًا أن الأوضاع الراهنة تتطلّب خطوات جريئة لضمان الاستقرار في المنطقة.
من الواضح أنّ الإدارة الأميركيّة لا تفصل بين المسارَين اللبناني والسوري، علماً أنّ تعاطيها معهما يقود الى نتيجة واحدة: السلام مع إسرائيل. ومن المؤكّد أنّ التوصّل الى سحب سلاح حزب الله، سيتبعه البحث في عقد اتفاقٍ ما مع إسرائيل، قد يكون، وفق مصادر دبلوماسيّة، أكثر من هدنة وأقلّ من تطبيع. وممّا لا شكّ فيه أنّ هذا الملف سيكون شائكاً وسيترك أثراً على الداخل اللبناني، خصوصاً أنّ قسماً من هذا الداخل غير جاهز لمثل هكذا اتفاق.