سلايداتمحليات

براك بين “نص قمحة ونص شعيرة”

 جاء في الانباء الالكترونية:

 

ما بين نصف القمحة ونصف الشعيرة، أو لا جديد، يمكن وصف نتائج زيارة المبعوث الأميركي الخاص توماس برّاك الى لبنان. ففي الزيارة الثالثة له الى لبنان، كان المبعوث الأميركي “متشددًا ولكن لم يتحدث عن مهلة زمنية لا بل جدد المطالبة بالإسراع بنزع سلاح حزب الله في أقرب وقت، لأن الوقت يداهم، وبالمقابل، لم يقدم أو كان لديه ضمانات حول التزام العدو الإسرائيلي بوقف عدوانه وخروقاته، وفق ما أشار مصدر إلى جريدة “الأنباء” الإلكترونية.  

ولكن ردًا على سؤال صحافي حول رفض تسليم السلاح، أجاب: “أقول انكم لن تواجهوا حربًا إسرائيلية جديدة”. وبما يتعلق بحصر السلاح، قال برّاك أنه لا يطلب حصر السلاح، بل ثمة قانون يقول إن هناك مؤسسة عسكرية واحدة وعلى لبنان أن يقرر كيف سيطبق هذا القانون”.

وعن موقفه حول عدم إعطاء ضمانات باحترام إسرائيل لوقف إطلاق النار، اعتبر أنه ليس “مفاوضاً” ودوره “وسيط سياسي للتأثير الإيجابي بين الأطراف”.

فالأجواء الإيجابية من حيث الشكل، قد لا تعكس تقدماً أو حسماً يطمئن لبنان للمرحلة المقبلة.
إلى ذلك، شدد المصدر على أن كلام برّاك بقوله إن واشنطن تعتبر لبنان مفتاحاً للاستقرار في المنطقة، له قراءته ودلالاته السياسية، ولا يجب أن يمر مرور الكرام، خصوصاً أنه لا يمكن وليس منطقياً الفصل وعدم الربط بين ما يحصل في لبنان والتطورات في المنطقة، وأيضاً موازين القوى للدول المعنية في ملفات المنطقة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى