
كتب جوزف فرح في الديار:
ازدحام كبير بين مسافرين ووافدين ومواطنين ينتظرون الاهل والاحبة الذين طال انتظارهم ومواطنون يودعون مسافرين ، ورحلات جوية تغط ورحلات تطير واحيانا كثيرة تغط خمس اوست طائرات دفعة واحدة وفي توقيت واحد مما يؤدي الى ازدحام كبير تسعى السلطات المختصة الى تخفيف هذا الازدحام عن طريق زيادة عدد الموظفين والعسكريين وتوزيع الرحلات القادمة او اتخاذ تدابير تساعد على ” الحلحلة “”وجود “السكانير “لدى الجمارك وفتح اربعة
مسارات لحركة المسافرين تمنع وجود صفوف طويلة ،ورغم ذلك يستمر الازدحام
حتى ان مدير عام الطيران المدني امين جابر يقول ان عدد المسافرين والوافدين يتجاوز الـ ٢٧ الف شخص يوميا وعدد الرحلات يتجاوز الـ ١٩٠ رحلة يومية وهذا المطار ليس معمولا
لاستقبال هذا العدد الكبير من المسافرين ورغم ذلك فانه متفائل لهذا العدد
ويعتبره كما رئيس المطار ابراهيم ابو عليوي الذي تمنى زيادة الاعداد خصوصا في شهر اب المقبل لاننا نريد حركة في المطار وفي مختلف المناطق اللبنانية .
واكد جابر ان الحركة في المطار ناشطة افضل من الاشهر الماضية بسبب عدد الوافدين الذي
يتجاوز الـ ١٢ الف وافد يوميا واحيانا كثيرة نتجاوز هذا العدد كما ان حركة الطائرات
زادت اعتبارا من اوائل تموز حيث وصل العدد الى ١٩٠ رحلة يوميا ذهابا وايابا
ونحن بالتالي من جراء الزيادات نعمل على اتخاذ تدابير لاراحة المسافرين وتخفيف الازدحام قدر الامكان .
اما بالنسبة لرئيس المطار ابو عليوى فانه يؤكد ان الادارة تعمل بكامل طاقتها من
اجل تسهيل العمل في المطار وقد فتحنا مسارات جديدة لتسهيل المرور كما انتا عملنا
على توزيع الطائرات بحيث لا تهبط دفعة واحدة كي نخفف من الضغط خصوصا ان شهر اب سيشهد اعدادا اضافية من الوافدين .
اما رئيس نقابة مكاتب السفر والسياحة جان عبود فيبدو انه مرتاح للحركة في المطار
لكنه يعتبر ان الفرصة للوصول الى احصاءات العام ٢٠١٠ قد فوتها لبنان بسبب الحرب الاسرائيلية
الايرانية عندما وصل عدد الوافدين الى اكثر من مليوني سائح دون تعداد الوافدين السوريين
والفلسطنيين وحيث كان يؤمل ان يكون الصيف واعدا الا ان هذه الحرب ادت الى الغاء
حجوزات واعدة خصوصا من السائحين الخليجيين . رحلات سياحية في لبنان
وقال: “التوقعات التي كانت مرجوة لصيف 2025 كانت تفوق 20 إلى 25% ما نشهده حالياً،
وكانت الآمال معلقة على موسم شبيه بصيف 2010، لكن للأسف لم يتحقق هذا الحلم،
وهو أمر مؤسف لأن الاقتصاد بحاجة ماسة إلى الدعم، والسياحة تُشكل عموده الفقري.
كما يكشف في هذا الإطار، أن “حجوزات الطيران لشهر آب المقبل مكتملة بملاءة 100%، والحركة السياحية
على أشدّها “أللهمّ إن لم يطرأ أي مستجدّ أمني”.
واعتبر عبود ان الحركة في المطار ناشطة اليوم حيث وصل عدد الوافدين الى ١٧ الف وافد
يوميا وعدد الرحلات قد تجاوز المئة رحلة يوميا ويأمل من خلال الحجوزات استمرار هذه الزيادة
حركة ومسافرين في شهر اب المقبل مع التركيز على الوافدين من اصول لبنانية وبعض العرب
من جنسيات اردنية ومصرية وعراقية وبعض الخليجيين مؤكدا ان استمرار وضع اللاحرب واللاسلم يؤثر بسكل سلبي على حركة الوافدين
ورحب عبود بالتدابير التي اتخذت داخل المطار وخارجه من تحسينات مثل تنظيم تاكسي
المطار الذي كان يشكو الفوضى اضافة الى تنظيم الدخول والخروج لمكاتب السفر وايجاد اماكن خاصة للباصات .
وفي هذا الاطار تقول مصادر سياحية ان السياحة والحرب لا تلتقيان وبالتالي
طالما ان الاوضاع الامنية هي على الشكل الذي نشاهده اليوم فلا يمكن من ان
تتحسن السياحة في لبنان خصوصا ان اللبنانيين المنتشرين يصرون على المجيء الى لبنان
مهما كانت الظروف الامنية ومهما كانت الصعاب . رحلات سياحية في لبنان
واكدت هذه المصادر ان ما نشهده في المطار اليوم لا يعطي الصورة الحقيقية للاوضاع السياحية
اولا لان اغلبية الوافدين هم لبنانيون منتشرون وثانيا ان بعض الوافدين هم من الجنسية السورية
الذين يستعملون مطار بيروت للعبور الى سوريا وثالثا ان الايام الحالية هي لقضاء العطل
في لبنان خصوصا من الوافدين اللبنانيين من دول الخليج ورابعا التدابير الايجابية التي
اتخذتها ادارة المطار لتسهيل مرور الوافدين والمسافرين .
وانهت هذه المصادر ان يكون شهر اب شهر مميزا وان تكون الاعداد كبيرة .