سلايدات

خلف أبواب اليرزة ترقبوا الرئيس عون!

يصادف بعد غدٍ الجمعة، الأول من آب، عيد الجيش اللبناني، الذي يلتف حوله اللبنانيون من دون أيّ تحفّظ، لا سيما في المرحلة الراهنة، حيث تقع على عاتقه مسؤوليات لا يتحملها أيّ جيش في العالم، سواء من ناحية ضبط الحدود، أو فرض الأمن في الداخل، أو حتى ملاحقة الخلايا الإرهابية التي تهدد بين الحين والآخر الأمن اللبناني الداخلي.

وعشية هذا العيد، يطلّ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وفق معلومات “ليبانون ديبايت”، غدًا من اليرزة، في خطاب مفصلي وصريح جدًا، يتوجّه فيه إلى عموم اللبنانيين، وليس إلى العسكريين فحسب.

فهو ابن المؤسسة العسكرية وقادها لسنوات، وسيستهلّ خطابه بتهنئة الجيش بعيده، والتنويه بقدرته على إنجاز المطلوب منه في ظروف اقتصادية صعبة، إضافة إلى غياب الدعم الدولي اللازم، رغم الطلب إليه تنفيذ مهمات كبيرة في ظروف إقليمية دقيقة.

وفي كلمته إلى اللبنانيين، سيكشف ما رافق المفاوضات التي جرت مع الموفد الأميركي توم باراك، ومحاور الورقة اللبنانية التي سُلّمت إليه، والمكاسب التي حققها لبنان من خلالها، وأبرزها الضمانات للجنوب وأهله. لكنه، في المقابل، سيطرح المخاطر في حال لم يُقدم لبنان على تطبيق ما التزم به.

ولن يغفل الرئيس في كلمته عرض ما حصل خلال الأشهر السبعة الأولى من عمر العهد، في مختلف الملفات وبشكل تفصيلي، في ردّ غير مباشر على الحملة الممنهجة التي تشنها بعض القوى ضد رئاسة الجمهورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى