سلايدات

الحسم السيادي يقرّب الدعم الدولي.. عهد عون انطلق!

كتبت لارا يزبك في المركزية:
بعد إقرار الحكومة أمس أهداف الورقة الأميركية، كتب المبعوث الأميركي توم برّاك عبر حسابه على إكس: مبروك لرئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، ومجلس الوزراء على اتخاذ القرار التاريخي والجريء والصحيح هذا الأسبوع، ببدء التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية الصادر في تشرين الثاني 2024، والقرار 1701، واتفاق الطائف. أضاف: قرارات مجلس الوزراء هذا الأسبوع أطلقت أخيراً حل “أمة واحدة، جيش واحد” للبنان، ونحن نقف إلى جانب الشعب اللبناني.وبينما افيد أن برّاك قد يعود الى بيروت خلال وقت قريب لمتابعة مساعيه بين لبنان وإسرائيل في ضوء ما قرّره مجلس الوزراء، علما ان زياراته للبنان كانت ستتوقف بانتظار خطوات كبيرة من الحكومة اللبنانية، كانت الأخيرة تبدو مترددة في اتخاذها، أفيد ايضا عن مؤتمرات دولية لدعم لبنان، قيد الاعداد بالتعاون بين اكثر من عاصمة غربية وعربية، مؤتمرات كانت تنتظر ايضا موقفا وطنيا جريئا من حكومة لبنان.

في السياق، كشف الرئيس جوزف عون في جلسة مجلس الوزراء أمس، عن تلقيه اتصالات دولية لانطلاق جهود دولية وعربية لإنقاذ الاقتصاد اللبناني وهناك إجراءات للإعداد لها.

هذه المكاسب كلها، بحسب ما تقول مصادر سياسية سيادية لـ”المركزية”، باتت بين ليلة وضحاها في متناول يد لبنان او لا تفصله عنها سوى امتار قليلة.

منذ اسابيع، كانت تفصلنا عنها كيلومترات وسنوات، لان الدولة اللبنانية كانت لا تزال تمهل حزب الله وتنتظر منه صحوة وطنية. لكن اهل الحكم فهموا ان الحزب يستنزفهم ويستنزف وقتهم وأَعمار اللبنانيين، وكلما سايروه ووقفوا عند خاطره، كلما تصلّب وتشدّد. وبما ان عون وسلام يعرفان ان الشعب اللبناني لا يمكنه تفويت الفرصة المتاحة دوليا لمساعدته اليوم، وهي فرصة إما يمسكون بها الان او ستضيع عليهم الى الابد، قررا وضع حد للمماطلة والمسايرة، فكانت جلستا ٥ و٧ آب التاريخيتان اللتان أقرتا حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وهو الشرط الاساس لاي دعم دولي.

سريعا ظهرت شعبيا ودوليا النتائج الايجابية لهذا الحسم السيادي، وسيبدأ لبنان بجني ثماره فعليا في قابل الاسابيع، اذا استمرت الدولة بتطبيق دستورها اولا والتزاماتها الدولية ثانيا. يمكن القول ان عهد الرئيس عون بدأ فعليا الآن! تختم المصادر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى