سلايدات

السلاح الفلسطيني على نار حامية… “نحن ضيوف في لبنان”

جاء في جريدة الانباء الالكترونية:
مواقف إيران المعلنة أو تلك التي يحملها لاريجاني، لن تغيّر قرار الحكومة القاضي بتحديد جدول زمني لحصر السلاح بيد الدولة، حيث يواكب رئيس الجمهورية جوزاف عزن الخطة التطبيقية التي تعمل قيادة الجيش على وضعها. فخلال زيارته إلى وزارة الدفاع لتقديم التعازي بالعسكريين الستة الذين استشهدوا في انفجار موقع لحزب الله في وادي زبقين، بحث رئيس الجمهورية مع وزير الدفاع ميشال منسى وقائد الجيش العماد رودولف هيكل بقرار مجلس الوزراء تكليف الجيش وضع خطة تنفيذية للقرار.

وقالت مصادر لجريدة الأنباء الالكترونية، إن الخطة “سوف تكون جاهزة في أواخر الشهر الحالي”، مشيرة إلى أن الجميع في لبنان لا يريد الصدام”.

وفي سياق متصل، علمت المصادر، أن موضوع السلاح الفلسطيني وضع على نار حامية، قبل وصول السفير الفلسطيني الجديد محمد الاسعد الى بيروت الاحد المقبل، الذي وضع في أولى مهماته البحث في ملف السلاح الفلسطيني، علما ان اللجان المختصة بالملف سبقته الى بيروت فالتقى امس الاثنين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي رئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني السفير رامز دمشقية، في السراي الحكومي في بيروت، وجرى البحث في أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية في لبنان واليات تنفيذ ما ورد في البيان المشترك الصادر عن الرئيسين الفلسطيني واللبناني بتاريخ 20 أيار 2025 في القضايا المتعلقة بأوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين. وعدم التدخل في الشأن الداخلي اللبناني، مشيراً الى ان الفلسطينيين هم ضيوف مؤقتون على أراضي الدولة اللبنانية الى حين عودتهم الى ديارهم التي شردوا منها عام 1948 طبقا لما ورد في القرار 194، وان المخيمات الفلسطينية ستبقى تحت سقف القانون اللبناني، لناحية حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية واحترام سيادتها، وتعزيز التنسيق المشترك بين السلطات اللبنانية والفلسطينية لضمان استقرار المخيمات ومحيطها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى