
جاء في جريدة الانباء الالكترونية:
يترقّب لبنان قدوم المبعوث الأميركي توم برّاك الى بيروت من تل أبيب وما يمكن أن تحمله جعبته من ردود اسرائيلية أو إقتراحات أميركية في ضوء اللقاءات التي عقدها هناك، في حين كانت التسريبات التي سبقت زيارته لا تبشر بردود ايجابية على الطلب اللبناني بضرورة تنفيذ العدو الإسرائيلي التزاماته.
وبالرغم من أن لبنان نفى على لسان رئيس الجمهورية جوزاف عون أن يكون قد تسلّم رسميا نية اسرائيل إقامة منطقة عازلة في الجنوب، غير أن ما تسرب من كلام حول مقترحات بإنشاء مناطق صناعية وسياحية عند الشريط الحدودي بدل عودة الأهالي الى قراهم المدمرة شكّل حالة من الرفض المسبق لأي فكرة لا تضمن إعادة إعمار القرى وعودة السكان إليها.
وفي السياق، وصفت مصادر متابعة عبر جريدة “الأنباء” الإلكترونيّة، وعود الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقا بتحويل غزة الى ريفيرا والكلام اليوم عن تحويل الجنوب إلى منطقة صناعية بالخديعة لإلهاء الناس والعالم بأن قلب ترامب مع سكان تلك المناطق التي يريد الاستثمار فيها سواء في غزة أو في جنوب لبنان. في حين يتلقى نتنياهو كل الدعم المالي والعسكري لتدمير غزة وجنوب لبنان.
برّاك التقى أمس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما أفادت مصادر إسرائيلية وأميركية أن براك حمل طلباً من الإدارة الأميركية بكبح الضربات الإسرائيلية في لبنان، ورسالة حول المفاوضات مع سوريا.
كما التقى المبعوث الأميركي أيضاً وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، حسب ما نقل موقع “أكسيوس”.
ووفق المصادر، فإن المعلومات الواردة من فلسطين المحتلة ان الموفد الأميركي أطلع نتنياهو على شروط لبنان لنزع السلاح، وتتلخص بالانسحاب من النقاط الخمس وكبح جماح الهجمات الاسرائيلية. لكن موقف نتنياهو كان سلبياً جداً ولم يعط الموفد اي بارقة امل بالانسحاب من الجنوب.