
الجيش اللبناني نفّذ انتشارًا في محيط المنزل المهدَّد في بلدة يانوح، فيما دخلت قوّة من الجيش إلى داخل المنزل من دون مرافقة قوات اليونيفيل، التي كان عناصرها قد غادروا المكان عقب إعلان إسرائيل تهديدها.
وفي السياق، كان قد نشر المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة اكس، إنذارًا عاجلًا موجّهًا إلى سكان جنوب لبنان، وتحديدًا في قرية يانوح.
وزعم أدرعي أنّ الجيش الإسرائيلي سيشنّ، في المدى الزمني القريب، هجمات تستهدف بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله، وفق تعبيره، بذريعة التعامل مع ما وصفه بـمحاولات محظورة لإعادة إعمار أنشطة الحزب في المنطقة.
ودعا أدرعي سكان المبنى المحدد باللون الأحمر في الخريطة المرفقة، إضافة إلى المباني المجاورة، إلى إخلائها فورًا، مطالبًا بالابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر، محذّرًا من أنّ البقاء في نطاق المباني المحددة يعرّض السكان للخطر.
وكان قد انتشر في وقت سابق فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوثّق إشكالًا في بلدة يانوح، عقب قيام قوّة من الجيش اللبناني و”اليونيفيل”، بناءً على طلب من “الميكانيزم”، بتفتيش منزل غير مأهول كان الجيش الإسرائيلي يدّعي أنّه يحتوي على أسلحة، من دون العثور على أي سلاح داخله.
وبحسب المعلومات، وأثناء استعداد القوّة لمغادرة المكان، حلّقت مسيّرة إسرائيلية فوق الموقع، وتلقّت “اليونيفيل” طلبًا بإعادة التفتيش، ما أثار غضب صاحب المنزل، الذي حاول مع عدد من الأشخاص منع عناصر اليونيفيل من الدخول مجددًا وإبعادهم عن المكان بالقوّة.




