
كانت زيارة عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب انطوان حبشي الى إستراليا، دسمة من حيث نوعية وكمية اللقاءات من جهة وشمولها ملبورن وبريزبن وسيدني الى جانب العاصمة كانبرا.
فلقاءات حبشي السياسية لم تقتصر على النواب الأستراليين من اصل لبناني وبعضهم يتبوأ مراكز رفيعة كرئيس البرلمان في ولاية فيكتوريا اللبناني الاصل نزيه الاسمر بل شملت أيضاً عدداً من النواب الاستراليين. كذلك، لوحظت المشاركة الواسعة لسفراء عرب ودبلوماسيين أجانب في المأدبات التي اقيمت على شرفه.
كانت لافتة أيضاً مشاركة ابناء الجالية العربية الى جانب الجالية اللبنانية في العشاء الذي اقيم على شرفه في العاصمة الاسترالية وحضور منسق تيار المستقبل في كانبرا ونائب رئيس التيار الوطني الحر في أستراليا.
وشكلت المؤسسات التعليمية اللبنانية محطة اساسية في جولة حبشي، حيث عقد اكثر من لقاء مفتوح مع الطلاب. كما لم يغب عن حبشي همّ تعزيز التواصل الانمائي والاجتماعي وفي هذا الإطار جاء لقاؤه المطول مع جمعية world vision Australia.
ولم تقتصر زيارة حبشي الاسترالية على تفقد الجالية اللبنانية ورفاقه القواتيين او على شكر الناخبين الذين كان لهم دور اساسي في ايصاله مجدّداً الى البرلمان وحصده 17 الف صوت في دائرة إعتبرت الانتخابات فيها أم المعارك أي بعلبك – الهرمل حيث كسر أحادية “حزب الله” ولم تهدف فقط الى شكر ابناء منطقته دير الاحمر الذين ساهموا بشكل لافت في دعم اهلهم في لبنان خصوصاَ على الصعد المعيشية والتربوية والصحية منذ بدء جائحة كورونا وتزامنها مع الانهيار الذي يمر به لبنان، بل شكلت الى جانب كل ما تقدّم زيارة عمل بإمتياز لمأسسة هذه العلاقة وتعزيز قنوات الاتصال لما فيه خدمة اللبنانيين الصامدين في أرض الوطن.