رغم تخوف القيميين على قطاع صناعة الخبز من تكرار سيناريو المحطات في الأفران، لم يتّخذ المسؤولون أي خطوات لحلّ الأزمة.
أوضح نائب رئيس اتحاد نقابات المخابز والأفران علي ابراهيم لـ”المركزية”: “لم يتم العمل إلا بنسبة 10% من الأذونات التي استلمناها من وزارة الاقتصاد والتجارة منذ 5 آب الماضي للحصول على المازوت من شركات الاستيراد، واستفاد منها أصحاب النفوذ. ”
وأضاف: “اليوم سيتم الإفراج عن أذونات بخمسين ألف ليتر، إلا أن هذه الكميات بالكاد تغطي حاجة 7 أفران. الترقيع ليس الحل، هذه حبة مهدّئ موضعي وتزيد من الأزمة. ولن نعلن تأمين المازوت رسمياً قبل وصوله إلى الأفران”، مشدداً على “أننا نريد حلاً للأزمة عبر تأمين 5 مليون ليتر للمطاحن والأفران فنريح السوق والمواطنين”.
ولفت ابراهيم إلى أن “شركات الاستيراد المحتكرة لا تسلم المازوت، وهي حاصلة على اعتمادات استيراد وفق سعر صرف 3900 ليرة لبنانية للدولار حتى أيلول”، متسائلاً: “لماذا لا تفرج عن مخزونها؟ مضيفاً: نرفض رفضاً قاطعاً أن تذل الناس في طوابير أمام الأفران”.
وأشار إلى أن “في الضاحية مثلاً يوجد 12 فرنا، ترسل إنتاجها إلى الجنوب وبيروت الغربية حيث هناك فرنان واحد مغلق في حين أن الأفران الأخرى عاجزة عن تزويد المنطقة بالخبز”.
وختم مؤكّداً أن “النقابة لا تتعامل مع وزير الطاقة ومرجعيتها وزارة الاقتصاد المعنية بالقطاع.”