سلايداتمنوعات

ما هي متلازمة الطفل غير المرئي؟

الكاتبة الإسبانية خيما سانشيز كويفاس تشير إلى أن الطفل الذي لا يحظى بالاهتمام الكافي من والديه على المستوى العاطفي، يتعزز لديه مع مرور الوقت الشعور بأنه غير موجود أو غير مرئي، ومن هنا جاءت تسمية «متلازمة الطفل غير المرئي».

ويؤدي عدم احتواء الطفل عاطفياً ومعنوياً إلى تفاقم هذه المشكلة فيميل إلى العزلة، ويؤثر ذلك على نموه ونفسيته.

ويشير الخبراء إلى أن تأثيرات هذه المتلازمة تكون أكثر وضوحاً في فترة المراهقة، حيث يتعزز الشعور بعدم تقدير الذات والإحساس بعدم الأمان في البيئة الاجتماعية. وهنا لابد من دعم الوالدين للطفل، حتى يستعيد ثقته بنفسه كما يجب عليهم الاستعانة بأخصائي نفسي لتقييم الطفل وعلاجه قبل أن تتفاقم لديه الحالة ويصعب علاجها خصوصاً أن لها تأثيراً كبيراً على حياته المستقبلية.

إن العلاج يكمن في تشجيع الطفل على التعبير عن مخاوفه للأشخاص المقربين منه؛ ولا ننسى دور المكافأة، وكذلك يجب تشجيعه على الانخراط في الأنشطة الرياضية أو السلوكية أو المعرفية التي تشجعه على الاندماج مع زملائه وأصدقائه في المدرسة وأيضاً الأسرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى