شهدت السنوات الأخيرة نقلة نوعية في علاج أمراض الدم الصعبة مثل اللوكيميا وسرطانات الغدد اللمفاوية، بعد أن طوّر الباحثون طرقا فعالة تعتمد على زراعة نخاع العظم.
ويرى الباحثون أن مستقبل العلاج بواسطة خلايا الدم الجذعية سيفتح المجال للشفاء من أمراض أخرى، تصيب أعضاء الجسم ككل.
ووفق العلماء، قد تكون زراعة نخاع العظم أحد أكثر السبل الفعالة في التعامل مع سرطان الدم واضطرابات نقي العظام، التي تحدث بسبب عدم قدرة الجسم على إنتاج خلايا دموية بالقدر الكافي.
وأضاف: “مثل هذه العمليات مفيدة بالنسبة للأطباء الذين يطبقون علاجات بجرعات كيميائية عالية للمصابين بالسرطان”.
وأشار استشاري أمراض الدم إلى أن العلاج بزراعة نخاع العظم يطبق أيضا مع أمراض الدم الوراثية عند الأطفال، واضطرابات المناعة الذاتية.
وبالنسبة لأنواع علاجات الزراعة بنخاع العظم، بيّن السعداوي أنها قد تكون بالاعتماد على الخلايا من ذات المريض، وأحيانا من متبرع، ووقتها تكون فرص المطابقة في الأنسجة بحدود 25 في المئة.
ولفت السعداوي إلى تطور كبير في مجال هذا النوع من العلاجات من خلال ما يعرف بالتطابق النصفي، والعلاجات المساندة التي تقلل الالتهابات المرافقة لهذه العمليات.