
تتختلف المناسبات والإحتفالات في لبنان، ويبقى شهر الميلاد، الذي ينتظره الصغير قبل الكبير، له رونق خاص لدى اللبنانيين كل عام رغم كل الأزمات التي تعصف في البلد.
لبست بيروت حلّة العيد والفرح وتجهزت لإستقبال جميع أبنائها بقلب رحب وصدر واسع مُثبتةً أن الحياة تليقُ بها،
وبدأت زحمة الأسواق في شوارعها التي تلألأت بزينة الميلاد وطغى عليها اللونين الأحمر والأخضر.
وإفتتحت بيروت البهية سوق الطعام والحرف الميلادي بحلًة تضفي رونقاً جمالياً على الأعياد المجيدة تضمنت مأكولات ومنتجات من مختلف المناطق اللبنانية، بمشاركة مجموعة من المطاعم حيث سيتمكن الزوار من تذوق اطباق منوعة وسط عروضاً موسيقية وإستعراضات ميلادية مميزة لإضفاء بهجة الأعياد.
كما وأضيئت شجرة ميلاد ضخمة وسط ’مدينة ميلادية” في جبيل المعروفة دائما بزينتها المميزة التي تنافس زينة دول العالم من حيث الضخامة والعمل المتميز، إذ تستقطب السياح والمواطنين من جميع المناطق اللبنانية وينتظرها الآلاف كل سنة حيث توافد إلى المكان العديد من الأطفال مع ذويهم لحضور حفل الافتتاح الذي انطلق بعرض للألعاب النارية، حيث انتظر اللبنانيون عموما والجبيليون خصوصا هذا الاحتفال الكبير بفارغ الصبر هذا الحدث، للهروب من الواقع المرير إلى مدينة الأمل والجمال، إلى جبيل التاريخية، حيث أجواء العيد المجيد لا تنطفئ.