سلايدات

قصة المفاجآت في الحرب!

مع مرور عام على «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر وما تلاه من حرب إسرائيلية غير مسبوقة بهمجيّتها وفظاعتها، يبدو أنّ الكيان لا يزال عالقاً في المربّع الأول، ولم يتمكن بعد من استعادة الأمن المفقود.

بعد سنة من المواجهة، تستمر الصواريخ في التساقط على تل أبيب وحيفا وغيرهما من المدن والمستعمرات في الأراضي المحتلة، لتبرهن على أنّ الحرب الإسرائيلية لم تحقق أهدافها حتى الآن، وفي طليعتها الهدف الأبسط لكنّه الأكثر تعقيداً، وهو منح الإسرائيليِّين الشعور بالأمان الذي فقدوه مع اقتحام حركة «حماس» مستوطنات غلاف غزة وتوجيه ضربة مهينة إلى جيش الاحتلال وأجهزته الاستخبارية، قبل أن تتسع الجبهات لاحقاً ويتمدّد الإحساس بالخطر والقلق إلى شمال فلسطين المحتلة الذي نزح منه عشرات آلاف المستوطنين ولم يتمكّنوا من العودة إليه بعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى