سلايدات

باسيل في موقف جديد من سلاح حزب الله

استنكر رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل «حفلة التحريض التي توصل إلى حرب أهلية» والتي تترافق مع الدعوات إلى تسليم سلاح حزب الله.

وقال باسيل خلال جلسة مجلس النواب، اليوم: «نحن مع أن يسلّم حزب الله سلاحه للدولة، لكن لسنا مع حفلة التحريض التي توصل إلى حرب أهلية»، لافتاً إلى أنه من حق رئيس الجمهورية أن يفاوض مع الخارج لكن «بعدنا محلنا».

واتهم باسيل السلطة بأنها «متفرجة بموضوع السلاح وشراء وقت بانتظار اتفاق أميركي-إيراني»، منتقداً الجهات التي تقول إن لديها 15 ألف مقاتل لمواجهة حزب الله وأخرى ترى أن نظام سوريا سيأتي ويسحب السلاح، معتبراً أن ذلك يعطي «ذريعة لحزب الله ليقول أريد سلاحي لمواجهة الإرهاب وليس فقط إسرائيل».

خطة «عودة مستدامة» للسوريين

في ما يخص مسألة النزوح السوري، وجّه باسيل نقداً لاذعاً قائلاً: «موضوع النزوح لا مزح فيه… قلنا سابقاً محتلين بتياب نازحين واليوم صرنا أمام متفرجين بتياب حاكمين».

وإذ أشار إلى أنه «نحن من يجب أن نطلب أموراً من سوريا أولها عودة النازحين، والحكومة وعدتنا بخطة فأصبحنا أمام خطة عودة مستدامة». كما انتقد باسيل عدم اتخاذ الحكومة موقفاً تجاه مطالبات سوريا بـ«إطلاق سراح من قتلوا عسكرنا».

«قال ما خلوك… خلوك ونص»

وعن التعيينات الإدارية والقضائية، أوضح باسيل أن «الوقائع تتحدث عن نفسها فهذه حكومة ملء الشواغر بالمحسوبيات»، متوجهاً إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري بالقول: «فيا دولة الرئيس بري اللوم ليس عليك فأنت عالسكين يا بطيخ… لكن حيطان المجلس صمخوا دينيهم بالكلام عن قانون لآلية التعيينات فلما وصلوا إلى السلطة لم يعودوا يريدون لا قانون ولا آلية».

وتابع: «دولة الرئيس بري أهنئك شخصياً، وبالتشكيلات القضائية تحديداً، لأنك تعرف كيف تحصل على ما تريد… وهني بينبسطوا قال ما خلوك… خلوك ونص!».

وعن موضوع الجلسة اليوم بشأن مناقشة السياسات الحكومية، اعتبر باسيل أنه من حق الجميع أن يطرح الثقة في ختام الجلسة، مشيراً إلى أن النواب المعترضين على السياسات «ما فيهم يلعبوا ازدواجية الموقف… يلي مش موافق يعترض وينزع الثقة» ومن يمنح الثقة هو شريك بسياساتها وخاصة موضوع النزوح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى