صدر عن قيادة الجيش ما يلي: “أثناء مرور أشخاص داخل سيارتين عند حاجز حربتا – البقاع التابع للجيش اللبناني، لم يمتثلوا لأوامر عناصر الحاجز وأطلقوا النار نحوهم فردّ العناصر بالمثل ما أدى إلى تبادل لإطلاق النار وتوقيف عدد من الأشخاص المذكورين”.
وكانت المعلومات قد أشارت الى ان قوة من الجيش نفّذت مكمناً أمنياً لموكب مطلوبين من آل زعيتر في أطراف بلدة حربتا، مؤلف من ثلاث سيارات رباعية الدفع ويضمّ 13 فرداً، تخلّله اشتباك مسلح بين القوة والمطلوبين أسفر عن مقتل م.ص. زعيتر وجرح اثنان من المطلوبين هما م. ن. زعيتر (ابن المطلوب نوح زعيتر) وم. ع. زعيتر، واعتقال م. ع. زعيتر وآخرين.
من جهة أخرى، أكّد الوكيل القانوني للمطلوب “نوح زعيتر” في اتصالٍ مع “ليبانون ديبايت” عدم صحة الأخبار المتداولة حول مقتل مهدي زعيتر، نجل نوح زعيتر، على حاجز الجيش اللبناني في وادي حربتا – البقاع الشمالي.
وأشار الوكيل القانوني إلى أنّ مهدي زعيتر تمّ توقيفه مع آخرين كانوا برفقته على أحد حواجز الجيش ولا يزال والده طليقاً.