أقامت جمعية ممكن – دائرة منطقة عاليه عصرونية الصيف للعام 2024 وذلك في نادي عاليه بحضور حشد من الفعاليات تقدمه رئيس بلدية شارون مهنا البنا، رئيس بلدية مجدلبعنا روزبا عبد الخالق ومختاري البلدة علي وماهر عبد الخالق، رئيس بلدية شارون الأسبق يوسف علي الصايغ، الصحافيان كمال ذبيان ويوسف الصايغ، وعدد من مدراء المدارس الرسمية واعضاء الهيئات التربوية، رؤساء وممثلي الجمعيات واللجان النسائية، وشخصيات ثقافية وإجتماعية.
الصايغ
إستهل النشاط بكلمة مسؤولة دائرة منطقة عاليه في جمعية ممكن نداء الصايغ التي شكرت كل الاصدقاء الذين حضروا وشاركوا من اجل تكريس القيم التفاعلية الايجابية في سبيل دعم والمحافظة على روح التعاون والألفة والمساندة بين أفراد المجتمع الواحد”.
وأضافت: “نلتقي اليوم بالرغم من كل الضغوطات الاقتصادية والاستحقاقات المصيرية في لبنان والمنطقة، وبظل العدوان المستمر على أهلنا في فلسطين المحتلة والذين يذهلوننا على مدار عقود من الزمن، عبر التشبث بالحق من خلال إرادة صلبة ليؤكدوا أننا من أبناء الحياة”.
ونوّهت الصايغ بالجهد والتفاني الجماعي الذي تقمن به صبايا وسيدات جمعية ممكن بكل صدق ومحبة وشغف وايجابية ، وختمت:”ربما لا ندرك حجم التأثير الاجتماعي والانساني، ولكن كل يوم هو رصيد للتراكم من الجهد والانتماء والمتابعة من أجل مجتمع منتج ومتشارك في وجه الصعوبات والتحديات”.من جهتها أشارت رئيسة جميعة ممكن غادة فغالي في كلمتها الى “أهمية العمل الانمائي لا سيما على المستوى التربوي من خلال دعم المدرسة الرسمية، بما يشكل ذلك من مساحة أمل لدعم الطلاب من أجل مواصلة تحصيلهم العلمي رغم الظروف الصعبة”.
وأشارت فغالي الى ان “المركز التربوي للبحوث والإنماء أقر هذا العام كتب جمعية ممكن لصفي الثامن والتاسع ككتب للدعم من قبل وزارة التربية ومركز البحوث، وشكرت كل من حضر وشارك ما يساهم في دعم مسيرة جميعة ممكن ودورها الاجتماعي والإنمائي”.
كما كانت عدد من مداخلات لكل من مديرة ثانوية مارون عبود الرسمية د. سناء شهيب، ناظرة تكميلية العبادية الرسمية آمال عبيد، ومدير تكميلية كوكبا الرسمية سميح ابو غوش، وأكد المتحدثون في كلماتهم على دور جميعة ممكن في دعم المدرية الرسمية وطلابها، مما ساهم في دعم التعليم الرسمي وقدرته على الإستمرار بظل التحديات الراهنة”.
وبعد الكلمات تم إفتتاح البوفية أمام المشاركين والذي ضم أصناف متنوعة من الأطعمة، كما تخلل العصرونية عرض للمنتجات البلدية والأشغال اليدوية والأرتيزانا من إنتاج سيدات وصبايا جمعية ممكن، إضافة الى مشاركة من قبل كافيه نويل بتقديم القهوة وبعض المنتجات”.
