في بيان مشترك، أعلن السيّد سام (سليم) بشعلاني والمهندس فادي أبو جودة ترشحهما لرئاسة المجلس البلدي في بلدة الزلقا – عمارة شلهوب، في الانتخابات البلدية المرتقبة لعام 2025، مؤكدين أن ترشحهما جاء بعد سنوات من العمل والتفاني في خدمة المجتمع المحلي، وانطلاقًا من إيمان عميق بأن التغيير الفعلي يبدأ من الداخل.
وقال المرشحان في بيانهما:
“نتوجه إلى أهلنا في الزلقا – عمارة شلهوب بكل فخر واعتزاز، معلنين ترشحنا لقيادة هذه المرحلة الجديدة، مؤمنين بقدرتنا على إحداث فرق حقيقي في بيئتنا وخدماتنا، وتعزيز روح الوحدة بين أبناء البلدة كافة.”
وأضافا: “لائحتنا مدعومة من حزبي الكتائب والقوات اللبنانية، إضافة إلى التياريين وعدد من العائلات الناشطة في البلدة، وكلنا إيمان بأن التغيير لم يعد خيارًا بل أصبح ضرورة، لا سيّما بعد انطلاقة العهد الجديد مع انتخاب رئيس الجمهورية جوزاف عون.”
مصادر سياسية مطّلعة وصفت المعركة البلدية في الزلقا – عمارة شلهوب بأنها “أكثر من مجرد تنافس على المقاعد، بل معركة حقيقية من أجل الإصلاح والتجديد،” مشيرة إلى أن بشعلاني وأبو جودة يخوضان المواجهة في وجه الرئيس الحالي ميشال المر، المعروف بـ”الشريف”، المدعوم من النائب ميشال المر، في تكرار لمشهد سياسي دام 27 عامًا.
ورأت المصادر أن كفّة الترجيحات تميل لصالح لائحة بشعلاني – أبو جودة، خاصة أن الشارع المحلي بات يتعطش لتغيير حقيقي وظهور وجوه جديدة تهتم فعليًا بشؤون الزلقا، بعيدًا عن منطق “الزعامة التقليدية” وتكرار الأسماء على مدى عقود.
وأشارت إلى أن المرشحين كانا قد خاضا معارك انتخابية سابقة في وجه “الشريف”، إلا أن ظروفًا سياسية وأمنية حالت دون فوزهما آنذاك، مضيفة: “اليوم، ومع تغيّر المشهد الوطني، تبدو الظروف مؤاتية أكثر من أي وقت مضى لانتصار خيار التجديد.”
وختمت المصادر بسؤال لافت: “بعد 27 عامًا من رئاسة البلدية، هل يُعقل أن تكون البلدة لا تزال بحاجة إلى كل ما هو أساسي؟ آن الأوان لصدمة إيجابية، ولرياح التغيير أن تهب على الزلقا – عمارة شلهوب كما هبّت على البلاد.”
