سلايدات

كيف ستنعكس “المفاوضات” على لبنان وملفّ السّلاح؟

جاء في موقع mtv : 

يترقَّب العالم ما ستؤول إليه المفاوضات بين واشنطن وطهران خصوصاً لناحية تخفيف حدّة التوتّرات في منطقة الشرق الأوسط التي عاشت غلياناً كبيراً خلال السنوات الأخيرة الماضية في وقتٍ أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ المحداثات كانت “إيجابيّة وبنّاءة”. لبنان الذي يعيش تحوّلاً كبيراً في الدّاخل ينتظر بدوره نتائج المفاوضات، فكيف ستؤثّر عليه وتحديداً على ملف سلاح “حزب الله”؟

يعتبرُ الكاتب السياسي قاسم قصير “ألا علاقة مباشرة بين المفاوضات الأميركية-الإيرانية ومستقبل السلاح في لبنان”، مشيراً في مقابلة مع موقع mtv الى أنّ “حزب الله” “يوافق على الحوار الوطني من أجل وضع استراتيجيّة دفاعية ولكن لا يتحدّث عن نزع السلاح، فحالياً لا يُمكن الحديث عن نزع السلاح في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي، أمّا إذا انسحبت إسرائيل، فمن غير الممكن معرفة ما سيحصل”.

ويُضيف قصير: “أيّ تطوّر إيجابي في العلاقات بين أميركا وإيران ينعكس إيجاباً على مختلف التطوّرات في المنطقة ومنها لبنان، ولكنّ ملف السلاح مرتبط بالعدو الإسرائيلي والاحتلال الإسرائيلي للبنان”، لافتاً الى أنّ

“حزب الله يقدّم قراءة جديدة لدوره ومواقفه بعد الحرب الأخيرة وسقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد”.

وفي الختام يقول قصير: نحن أمام رؤية جديدة للحزب ولكن مستقبل السلاح مرتبط بالاحتلال الإسرائيلي وبالحوار الوطني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى