بيزوس يعود الى الأرض بعد رحلته الى الفضاء على متن شركته
الثلاثاء, يوليو 20 2021
انضم الرجل الأكثر ثراء في العالم جيف بيزوس إلى نادي روّاد الفضاء بعد أن طار الى الفضاء على متن المركبة التابعة لشركته، Blue Origin New Shephard.
وتعتبر هذه الرحلة أوّل رحلة مأهولة لشركته “بلو أوريجين”. هذه التجربة الجديدة الفريدة من نوعها، ستشكّل علامة فارقة جديدة في مجال السياحة الفضائية الوليدة.
رافق بيزوس في رحلته ٣ أشخاص آخرين. وكانت قد طارت المركبة بهم من موقع صحراوي في غرب تكساس بعد عبورها حدود الفضاء وعودتها الى الأرض في رحلة استمرّت 11 دقيقة تقريبا.
وقال بيزوس: “على متن هذه الكبسولة مجموعة من الناس سعيدة جداً”.
وطَفت المركبة الفضائية على ثلاث مظلات ضخمة قبل أن تثير سحابة من الرمال وهي تهبط بسرعة ميل أو ميلين (كيلومتر) في الساعة.
تأتي المهمة بعد تسعة أيّام من اختراق مؤسس “فيرجين غالاكتيك” ريتشارد برانسون حدود الغلاف الجوي للأرض، متقدماً بخطوة على الرئيس التنفيذي السابق لشركة “أمازون” في ما يبدو أشبه بمنازلة بين الأثرياء في الفضاء.
بيزوس طار على ارتفاع ٦٢ ميلا (١٠٠ كلم) اعلى من برانسون الذي طار ٥٣ ميلا (٨٦ كلم)
إلّا أنّ بيزوس (٥٧ عاما”) أعلن أنّ “هذه ليست منافسة”. وقال الإثنين لقناة “إن بي سي” إنّ “أول شخص وصل إلى الفضاء كان يوري غاغارين وجرى ذلك منذ وقت طويل”، في إشارة إلى رائد الفضاء السوفياتي الذي أجرى أول رحلة مأهولة إلى الفضاء عام 1961، مضيفاً: “يتعلّق الأمر ببناء طريق إلى الفضاء للأجيال المقبلة من أجل القيام بأمور مذهلة هناك”.
وأنشأ بيزوس شركة “بلو أوريجين” عام 2000، طامحاً بأن تتمكن ذات يوم من بناء مستعمرات فضائية عائمة مزوّدة بجاذبية اصطناعية، ويمكن لملايين الأشخاص العمل والعيش فيها.