سلايداتلبنانيات

القوات اللبنانية: إذا نجح فريق الممانعة بتأمين أكثرية 65 نائباً عندها يُبنى على الشيء مقتضاه

قرر رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» النائب سامي الجميل، اتخاذ خطوة تصعيدية، ملوحاً بتعطيل الانتخابات الرئاسية في حال قرر «حزب الله» إيصال رئيس «يغطي سلاحه»، وهي خطوة لا تبدو مؤثرة إلى حد كبير في حال لم تكن منسقة مع قوى المعارضة، وسط تأكيد «القوات اللبنانية» أنه في حال نجح فريق الممانعة بتأمين أكثرية 65 نائباً لمرشح يدعمه، «سنسعى لتفكيك أكثرية الـ65 نائباً عبر تعطيل النصاب لمرات محدودة»، قبل الانتقال لخطة مواجهة مختلفة.

وعملياً لا يستطيع حزب «الكتائب» وحده الذي له 4 نواب في البرلمان، تعطيل النصاب من غير تنسيق مع المعارضة، ودعم منها لتشكيل كتلة من 43 نائباً تنسحب من الجلسة لإفقادها النصاب، ولو أنه يتشارك مع «القوات اللبنانية» بخطة مشابهة ضمن آلية مختلفة طرحها «القوات» في وقت سابق، تسعى لتعطيل تأمين الحزب وحلفائه أكثرية 65 صوتاً لفرنجية.

وتقول مصادر «القوات» لـ«الشرق الأوسط»، إن فريق الممانعة «لا يمتلك 65 صوتاً في ظل خلافه مع (التيار الوطني الحر)، وعدم إمكانية (الحزب التقدمي الاشتراكي) أن يسير بمرشح من (8 آذار)، وفي ظل تأكيد نواب الاعتدال الوطني أنهم ليسوا في هذا الوارد».

وتؤكد المصادر أنه «في حال نجح فريق الممانعة بتأمين أكثرية 65 نائباً، وهي فرضية صعبة التحقق في ظل خلافات الفريق، عندها يُبنى على الشيء مقتضاه لأنه من غير المسموح أن يعطل هذا الفريق الدستور والآليات الانتخابية ويمنع جلسات متتالية، وأن يتم التعاطي معه بشكل عادي وطبيعي».
وأضافت المصادر: «في حال استطاعت (الممانعة) أن تؤمن 65 صوتاً لمرشحها، فإننا نكرر ما قلناه سابقاً بأننا سنسعى، وسنضع كل قوتنا لتفكيك هذه الأكثرية عبر تعطيل جلسة أو اثنتين وثلاثة أو أربعة»، وقالت: «إذا أنها أكثرية صلبة، ولم نتمكن من تعطيلها، عندها سننتقل إلى خطة مواجهة مختلفة لأننا لسنا من يمتهن ثقافة التعطيل الدستورية».

وقالت المصادر، إنه في حال حصل ذلك، «تصبح التركيبة اللبنانية بأكملها يسيطر عليها (حزب الله)، وعندها ستدفعنا للتفكير بمنطلقات مختلفة، لأنه طالما أن الحزب مسيطر على التركيبة اللبنانية، فهي ستكون فاشلة ومارقة وستضع لبنان في عزلة خارجية».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى