سلايداتمحليات

عشاء “سويسري” في بيروت

في المعلومات التي حصل عليها “أساس” أنّ عشاءً سيُقام في بيروت الأسبوع المقبل في السفارة السويسرية سيحضره ممثّلون عن الأحزاب اللبنانية وعدد من الشخصيات المستقلّة. على أن يتشارك المجتمعون أفكارهم وطروحاتهم حول مستقبل البلاد.

فهل يقود هذا الحراك السويسري إلى جمع الممثّلين أنفسهم على طاولة أخرى لاحقة في المدينة التي طالما رعت حوارات لحلّ نزاعات العالم؟

ترجّح المصادر المطّلعة على هذا المسعى أنّ الأسابيع المقبلة ستشهد انعقاد طاولة حوار تجتمع حولها الشخصيّات المدعوّة على خطّ بيروت – جنيف لتضع أفكاراً تسهم في تطوير لبنان على المستويات كافّة، لكن من دون أن يصل ذلك إلى نسف اتفاق الطائف… على الأقلّ حتى هذه الساعة.

وفي المعلومات أنّ سويسرا تعمل على مسار طويل الأمد لإنعاش الوضع في لبنان على المستويات كافّة، من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وكذلك الجيوسياسية لجهة إعادة صيانة علاقات لبنان الدولية والإقليمية.

بعد الترسيم الذي يضمن استقرار الحدود مع إسرائيل، يعمل المجتمع الدولي على ضمان الاستقرار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، وذلك للمحافظة على مكتسبات الترسيم. وبالتالي لا بدّ من الربط بين الترسيم وتوجّهات المجتمع الدولي تجاه لبنان التي لا يمكن وضع المبادرة السويسرية إلا ضمن أطرها .

هنا لا بدّ من تذكّر “بيان نيويورك الثلاثي”، بين وزراء خارجية أميركا وفرنسا والسعودية، والذي كان لافتاً في تأمينه غطاءً “عربياً” و”دولياً” لاتفاق الطائف. وهو بالتأكيد يتعارض مع فكرة “مؤتمر جنيف”… فهل بدأت الحرب على الطائف بشكل علني، بعد سنوات من “الكتمان”؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى