استمرت آثار الإجراءات الأخيرة التي قام بها سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري الأسبوع الماضي ، حيث زار زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط رئيس مجلس النواب نبيه بري. وبحسب “نداء الوطن” ، قال جنبلاط لبري إن المرشحين لرئاسة الجمهورية سليمان فرنجية وشخص آخر غير مناسبين. ولم يتخذ جنبلاط موقفا في هذا الشأن ، قائلا إنه بحاجة للتشاور مع ابنه أولا.
وبحسب “نداء الوطن” ، فإن اللقاء لم يتسبب في أي مشاكل جديدة لأن جنبلاط لا يزال في منصبه. وهو حذر من الوقوف في وجه رفض القوى المسيحية لترشيح فرنجية ويريد البقاء مستقلا عن قطار قطب زغرتا. بالإضافة إلى ذلك ، لم يلاحظ الاشتراكيون أي تغييرات مهمة في موقف المملكة العربية السعودية يمكن أن تدفعهم إلى إعادة النظر في موقفهم.
ولا يعتقد أعضاء “التجمع الديمقراطي” أن الرياض دعمت انتخاب فرنجية رغم رفع حق النقض. كما أنهم لا يعتقدون أنها انخرطت في حسم انتخابه ليكون شريكًا في الدعم المالي ، وهو أمر ضروري بالنسبة لهم لتبديل البنوك. موقفهم لا يزال حازما حيث لم تكن هناك تغييرات كبيرة في منظورهم.
