قال عالم الرياضة الألماني البروفيسور إنجو فروبوزه إن ممارسة الركض في الهواء الطلق خلال فصل الشتاء تساعد على تقوية جهاز المناعة على مستويين: الأول كمّي يتمثل في زيادة عدد الخلايا المناعية، والثاني نوعي يتمثل في زيادة قدرة الخلايا المناعية على التصدي لمسببات الأمراض.
كما تعمل هذه الممارسة أيضاً على تقوية القلب والأوعية الدموية، فضلاً عن زيادة القدرة على التحمل.
تدفئة الجسم
وشدد البروفيسور الألماني على أهمية تدفئة الجسم جيداً عند الركض في الهواء الطلق خلال فصل الشتاء، من خلال ارتداء الملابس المناسبة، التي تبعث على الشعور بالدفء، تجنباً لانخفاض درجة حرارة الجسم.
ومن المهم أيضاً أن تكون الملابس جيدة التهوية لتساعد على تصريف العرق.
ونظراً لأن العديد من عمليات تنظيم الحرارة تتم عبر الجبهة، فإن الجسم يفقد الكثير من الحرارة من خلالها. لذا ينبغي ارتداء غطاء للرأس يغطي الجبهة. وتعتبر القبعة الوظيفية، التي تحافظ على جفاف الجبهة، وتحميها من الرياح، مناسبة لهذا الغرض.
تجفيف الجسم
وبعد ممارسة الرياضة ينبغي تجفيف الجسم جيداً، حيث ينبغي خلع الملابس المبتلة بفعل العرق على الفور، لتجنب انخفاض درجة حرارة الجسم.
من ناحية أخرى، حذر عالم الرياضة فروبوزه من ممارسة الرياضة عند الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا، لتجنب الإصابة بالتهاب عضلة القلب.