قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق “لن يمر دون رد”.
الضربة التي أدت إلى مقتل أحد رجالات إيران المهمين في المنطقة وهو قائد عمليات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي وقادة آخرين، هي الأعنف منذ بدء التصعيد.
وتواجه إيران اتهامات بتصعيد التوتر في المنطقة لاسيما أعقاب هجوم 7 تشرين الأول الذي أدى إلى احتدام الصراع بينها وبين إسرائيل على أكثر من جبهة لا سيما في سوريا ولبنان.
لا أن الضربة الأخيرة استهدفت أحد مقراتها الدبلوماسية في دمشق وهو ما اعتبر بحسب الأعراف الدولية موازيا لاستهداف العمق الإيراني، وسط تساؤلات عن طبيعة الرد الإيراني وسيناريوهاته هذه المرة.
وهددت إيران مرارا بأنها سترد على استهدافات إسرائيل إلا أن طبيعة الرد اقتصرت دائما على وكلائها في المنطقة وليس من خلالها مباشرة.
وتوعد سفير إيران لدى دمشق حسين أكبري بأن يكون رد طهران على استهداف القنصلية الإيرانية “قاسيا” مؤكدا وقوف إيران إلى جانب المقاومة على حد وصفه.
وقال أكبري: “إسرائيل تقوم بأعمال منافية للإنسانية لتحقيق أهدافها، نحن إلى جانب المقاومة ولسنا قلقين من أي إجراء تقوم به، المجتمع الدولي يتحمل مسؤولياته تجاه وقف هذه الاعتداءات آكثر من أي وقت مضى”.