من أجل لبنان ومستقبل شبابه، نظمت جامعة سيدة اللويزة للسنة الثانية على التوالي حفلا فنيا ضخما، دعما لطلاب لبنان وإعادة الروح الى القطاع التربوي وتأكيد حضورنا الاكاديمي والثقافي عربيا وعالميا. واختارت لهذا العام الملحن والموسيقي أسامة الرحباني والنجمة هبة طوجي ضيوفا يشاركوا الطلاب اجمل الاعمال الموسيقية ويعزفون اجمل النغمات تأكيدا على دور الشباب اللبناني في إعادة احياء قطاع التعليم وعودة الثقة الى جامعات لبنان التي احتلت لسنوات بل عقودا المراتب الأولى بين الدول.
واعتبر الموسيقى الرحباني أن ثروتنا الحقيقية تكمن في استثمار قطاع التعليم وإعادة مجده، وعلينا الاستفادة من هذه الثروة وعدم خسارتها، مؤكدا أن للبنان دورا محليا وإقليميا ودوليا بارزا في مجال التخصصات والتعليم وهذا ما علينا استعادته والحفاظ عليه.
من جهته اعتبر مدير جامعة سيدة اللويزة بشارة الخوري أنه في زمن الازمات يجب التفكير بحلول بديلة بطريقة غير نمطية وعصرية، لهذا اخترنا الفن وسيلة للخروج من الأزمات، لان الفن جمال ومتى عرفنا كيف نوظف الموهبة في خدمة الجامعة للخروج من الازمة.
شهد مسرح الجامعة في ذوق مصبح حضورا كبيرا وكانت ليلة رائعة تمايل خلالها شباب المستقبل على انغام اجمل الحان أسامة الرحباني، فكانت أمسية استثنائية جمعت بين عراقة الماضي، جمالية الحاضر وأمل المستقبل…
