أحيا “حزب الله” الذكرى السنوية الأولى لشهداء بلدة دير قانون النهر باحتفال تكريمي أقيم في حسينية الشهداء في البلدة، في حضور معاون رئيس المجلس التنفيذي في الحزب عبد الله قصير إلى جانب عوائل الشهداء وعلماء دين وفاعليات وشخصيات وحشد من البلدة والقرى المجاورة.
استهل الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى قصير كلمة قال فيها:” إن ما يقدمه الشهداء لأمتهم، يقدمونه لأحبابهم الذين يتلقون هذا النور ويتأثرون به ويتفاعلون معه، فيزدادون إيمانا ويزدادون صدقا ويزدادون عزيمة ويزدادون ثباتا في طريق هؤلاء الشهداء”.
ولفت إلى “أن حماية هذا المجتمع من قبل الحكومة عبر إثبات بأنها قادرة على حماية شعبها وعلى دفع العدوان المستمر واليومي على القرى والبلدات الجنوبية والبقاعية، فلا يمكن أن تطلب من المقاومة أن تتخلى عن عنصر قوة لديها، وأنت إلى الآن لم تُثبت جدارتك في حماية المواطنين وفي حماية الوطن وفي الدفاع عن أهل هذا الوطن”.
وختم قصير:”إن بيئة المقاومة التي نعتز بها اليوم، هذه البيئة الشريفة الصادقة المعطاءة المضحية، والتي تقف بثبات وشموخ أمام كل التحديات، هي التي جسدت هذا المعنى في أكثر من استحقاق، في الحضور المشهود له والذي سجل رسائل للداخل والخارج، سواء في الحفل السنوي للشهداء الأمناء العامين الثلاثة، أو في الإضاءة والتجمع الكبير الذي حصل هناك، والذي كان ردا على استفزاز قرار الحكومة بأن يمنع هذا التجمع من أن يكون كبيرا ومهيبا”.
