سلايداتعربيات ودوليات

احتجاز طالبي اللجوء في باخرة بعرض البحر وزيادة الغرامات على مشغلي المهاجرين

بدأت الحكومة البريطانية نقل أول دفعة من طالبي اللجوء إلى البارجة “بيبي ستوكهولم” الراسية جنوبي البلاد، في إطار خطة الحكومة لنقل طالبي اللجوء إلى سفن وقواعد عسكرية سابقة.

وتقول الحكومة البريطانية إن تلك الخطة تهدف لتقليل فاتورة إيواء طالبي اللجوء، إذ إن إبقاءهم في فنادق يكلفها 6 ملايين جنيه إسترليني يوميا.

ومن المقرر أن تبدأ عملية الإيواء بنقل 50 طالبا للجوء إلى البارجة التي تتسع لـ500 شخص.

وذكر وزير الهجرة البريطاني روبرت جينريك أن البارجة “منشأة آمنة”، وذلك بعد أن حذرت نقابة رجال الإطفاء من أنها “فخ محتمل للموت”، مشيرة إلى مخاوف تتضمن الاكتظاظ وعدم القدرة على الوصول إلى مخارج الحريق.

ورست البارجة العائمة في ميناء بورتلاند دورست الشهر الماضي،

وسيكون هناك فريق مكون من 60 موظفا في الموقع للصيانة وإعداد الوجبات، وسيتولى 18 شخصا من حراس الأمن حراسة البارجة، كما خصصت لهم حافلة للتنقل إلى البلدة المجاورة.

وكانت وزارة الداخلية البريطانية قد ذكرت في وقت سابق أن البارجة مخصصة لإيواء الذكور البالغين فقط. ووفقا للصحافة البريطانية، حجم المساحة المقدر أن يعيش فيها الفرد ستكون أقل من المساحة المستخدمة لصف سيارة.

تاريخ مأساوي

استخدمت “بيبي ستوكهولم” في ألمانيا لإيواء المشردين والمهاجرين في الفترة من 1994- 1998، وبدأت هولندا في استخدامها عام 2005 لإيواء المهاجرين غير النظاميين.

وقد سُجل على متن البارجة عديد من المشاجرات وحوادث الاغتصاب، كما شهدت عام 2008 حالتي وفاة لشخصين عربيين بسبب رداءة العناية الصحية المقدمة لهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى