سلايداتلبنانيات

عز الدين يعتبر أن طريق الحل هو الشروع بحوار جدي

أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب حسن عز الدين في حديث لجريدة الأنباء الإلكترونية إلى أن “الخطاب السياسي المتوتر بدأ يعقد المشكلة أكثر وقد يصعب حلها، والطريق الصحيح للوصول الى الحل يكون بجلوس الجميع حول الطاولة والشروع بحوار جدي للوصول إلى خارطة طريق تبدأ من ثلاثة عناوين أساسية، أولها انتخاب رئيس الجمهورية ثم تشكيل حكومة فاعلة والبدء بتنفيذ خطة اقتصادية”. لكن المشكلة حسب قوله “تكمن لدى الذين يحاولون ان يفرضوا خيارات مستفزة، في الوقت الذي يجب عليهم أن يتوقفوا عن السجالات ذات السقوف العالية، وأن يلجوا باب الحوار من بوابة المؤسسة التشريعية التي تعتبر أم المؤسسات الدستورية في البلد”، مؤكدا ان “هناك فرقا كبيرا بين قطع الطريق والتحفيز لإنهاء الازمة”، اذ برأيه أن تسمية الرئيس بري لفرنجية هي “نوع من التحفيز لأن الفريق الآخر يصر ان نسمي مرشحنا، وقد سمينا، وعليه أن يقدم مرشحه ثم نذهب الى المجلس فتجرى الانتخابات ومبروك للفائز بكرسي الرئاسة”.

 

وأضاف عز الدين: “قد يتساءل البعض عن جدوى الحوار انطلاقا من التجارب السابقة، ونحن نعتبر أن الحوار ضروري نتيجة الواقع المأزوم ليس فقط في لبنان بل في المنطقة ايضا”، داعيا اللبنانيين الى “التعالي عن المصالح الضيقة والأنانية لمصلحة الوطن، فالكل يجب ان يشارك في الحوار طالما لا أحد بإمكانه إلغاء الآخر، ونحن كفريق سياسي كنا الأكثر حرصا على تشكيل الحكومة وتنازلنا عن بعض حصصنا لتسهيل عملية التشكيل، في وقت كان البعض يطعن الحكومة بالظهر، فعطلوا التشكيل واستمرينا بحكومة تصريف الاعمال”.

 

وعن امكانية الدعوة لعقد جلسة انتخاب قبل شهر رمضان، اعتبر عزالدين ان “الجلسة مرهونة بإيجاد تطور وتقدم بالمسار الدستوري لانتخاب الرئيس، فمن غير المستحسن الذهاب الى جلسة استعراضية. فإذا لم يحصل أي تقدم على هذا المسار من الممكن جدا ألا يدعو الرئيس بري لجلسة انتخاب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى