أعلنت وزارة الصحة في وقت سابق أن لقاحات الكوليرا لن تكون للعموم، وإنما لفئات محددة، يمكن تعريفها وبائياً بأنها الفئات الأكثر عرضة للخطر. وفي هذا السياق، يقسّم الدكتور عبد الرحمن البزري، الاختصاصي في الأمراض الجرثومية، المستهدفين إلى فئتين:
الفئة الأولى وهم فئة «المعرّضين أكثر للوباء، وتتضمن المناطق التي بدأت وانتشرت فيها الكوليرا ومنها مخيمات اللاجئين السوريين، إضافة إلى السجون التي من المتوقع أن تكون أحد الخيارات لاعتبار أنها قد تتحول إلى بؤرة في حال وصول الكوليرا إليها». والفئة الثانية من هم على تماس مع الوباء، وهنا يمكن الحديث عن العاملين الصحيين والأطباء والمستشفيات الميدانية والمستشفيات الحكومية التي تستقبل المصابين بالكوليرا.